"أحتاج إلى قهوتي!"، تعبير شائع يردده كثير من الناس خاصة في ساعات الصباح. هؤلاء ببساطة يعتمدون على الكافيين لإبقائهم مستيقظين، لماذا؟
الإجابة بسيطة؛ لأنهم لا يحصلون على النوم الكافي، ليس أثناء الليل فقط بل على مدار اليوم بأكمله.
التقييل أو القيلولة هو عبارة عن النوم لفترة وجيزة خلال اليوم، عندما يكون جسمك وعقلك في فترة راحة. شعوب كثيرة تحرص على القيلولة خلال فترة منتصف النهار. كشفت دراسات مؤخرا أن الغفوة القصيرة التي لا تتعدى العشرين دقيقة لها فوائد عديدة لجميع الأعمار منها:
كيف تكون القيلولة صحيحة؟
* يجب أن تكون غفوتك في نفس الوقت يوميا. اجعل فترة القيلولة بين 10-30 دقيقة، وفي أول الأيام استخدم المنبه، لا تستسلم للنوم العميق لأنك إذا تعمقت في النوم فسيظل دماغك في نمط النوم العميق بعد استيقاظك وستكون مترنحا.
* إذا كانت وظيفتك تتطلب منك العمل حتى ساعات متأخرة بعد العصر، فخذ غفوتك في العمل! نعم، في مكتبك على الكرسي أو الأريكة. ففي الحقيقة إن إغلاق عينيك وارتياحهما ممكن أن يعطياك منافع مماثلة لما يحصل عليه من يأخذون قيلولة.
* استمع الى موسيقى هادئة، فمن الممكن أن تساعدك على الارتياح.
* لا تكن غفوتك قريبة من وقت النوم.
* أخيرا، اجعلها عادة ثابتة.
في المرة القادمة، إذا قال لك شخص إن التقييل ما هو إلا مضيعة للوقت وسيعرقل دورة نومك، ستكون قد علمت حقيقة الأمر…. قيلولة سعيدة!
– د. ياسمين عبد الغفور MBCHB/MRCGP
– ترجمة خليجسك