هل تسائلت يوماً كيف بإمكان نجمات السينما التحكم بأوزانهن والتخلص من الزائد منها بكل تلك السرعة و اليسر؟ ماذا تفعل شهيرات هوليوود للمحافظة على رشاقتهن؟ أي نظام يتبعنه؟ وهل يأكلن أصلاً؟ أسئلة كثيرة تخطر في بال اي امرأة تتمنى في قرارة نفسها ان تصبح في رشاقة تلك النجمات، ونصيحة لكل امرأة لا تعتقدي ان هؤلاء النجمات الشهيرات لا يعانين مثل النساء العاديات الاخريات من زيادة بعض الكيلوجرامات المزعجة ولكن ما سر احتفاظهن برشاقتهن لمدة طويلة؟ ويمكن من خلال السطور القادمة معرفة أسرار رشاقة نجمات هوليوود خاصة مع التخلص من الوزن الزائد.
فكيف أمكن مثلاً للممثلة الويلزية الحسناء "كاثرين زيتا جونز" التخلص من كل تلك الكيلوات الفائضة والتى اكتسبتها جراء حملها؟
كاثرين زيتا جونز، تلك الممثله الويلزية المشهورة بقدها المياس والتي باتت أكثر شهرة بعد زواجها الشهير بالنجم الأميركي "مايكل دوغلاس" كانت قد اكتسبت 50 رطلاً إضافياً بعد حملها بطفلها الأول ديلان.
إلا أنه من المعروف عنها أنها من اشد اتباع حمية اتكنز الشهيرة (والتي تحتم اجتناب الأطعمة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية لصالح اللحوم والأسماك) كما تتبع أسلوب تقنين الحصص الغذائية، والأكثر من ذلك أنها استعانت بمدرب غذائي خاص لأعانتها على اختيار الغذاء الصحيح و المناسب لها، هذا كله إلى جانب شرب كميات كبيرة من المياه والنوم لمدة كافية يومياً كأساس لحياة صحية.
أما الآن وبعد ولادتها لطفلها الثاني فهاهي تقول: " كنت ازن 180 رطلاً عندما كنت حبلى بطفلي الأول، إن الأمر يتطلب بعض الوقت للعودة للوزن الطبيعي."
مادونا: المغنية العالمية تسير على نظام غدائي مكون من النسكافيه بالحليب في الافطار مع تناول ثلاث لترات من الماء يومياً مع قليل من سلطة الخضروات خصوصاً في وجبة الغداء وقد يستمر نظامها لثلاث أسابيع حتى بلوغ الوزن المنشود.
ولكن كيف أمكن الممثلة الأمريكية "رينيه زيلويغر" والتى اكتسبت كثيراً من الوزن الفائض (20 رطلاً) من أجل القيام بدور بريدجيت جونز التخلص منه فيما بعد بسرعة انتهائها من الدور نفسه؟ رينيه زيلويغر: على الصعيد الأخر تقف النجمة المتلالئة رينيه زيلويغر والتي كان يتعين عليها طرح العشرين رطلاً التي اكتسبتها عمد لتقوم بدور بريجيت جونز. ومما لا شك فيه فان اتباعها لحميات (منخفضة في المواد الكربوهيدراتية) كحمية اتكنز الشهيرة مكنها من الحصول على نتائج سريعة ومذهلة. كما تضيف بطلة فيلم جيري ماكغواير انه بالإضافة لتقنينها ما تأكله فإنها تمتنع عن التدخين تماماً وتحرص كل الحرص على الحصول على قسطاً وافراً من النوم يومياً. ورينيه تعتبر من أشهر محبي التهام قطع البيتزا وزبدة الفول السوداني وقد عادت لتنتظم في النادي الرياضي من جديد وتمارس رياضتها المفضلة يومياً ألا وهي الجري.
النجمة نيكول كيدمان: حيث صرحت بالسر في ذلك فهي تتناول مزيجاً من ملعقتين صغيرتين من العسل مع ملعقتين صغيرتين من زيت العصفر وملعقتين صغيرتين من خل التفاح مع وجبات غذائية غنية بالبروتينات وفقيرة بالنشويات والسكريات ويعمل هذا المزيج على تذويب الدهون الغير مرغوب فيها في الجسم ويتحول بالتالي الى طاقة. وهي تتناول هذا المزيج قبل موعد الطعام بنصف ساعة حتى يقوم العسل بوظيفته فيعمل على سد الشهية وفي نفس الوقت يعتبر مصدر للطاقة حيث يمد الجسم بالقوة وبالتالي الجسم لن يتعرض للتعب والجوع.
الممثلة سلمى حايك: تحرص باستمرار على تناول فاكهة الأناناس للتخلص من الدهون الزائدة.
كيت ونسليت: بطلة "تايتانيك": تعشق ريجيم اليويو الذي يعتمد على الحرمان من السكريات واللحوم والنشويات والاكتفاء بأكل نوع واحد من الفواكة أو الخضار لأيام متتالية. اذ ان رجيم اليويو يعمل على حرق الدهون المتكدسة وبالتالي فهو يحقق خسارة الكيلوجرامات الزائدة بسرعة قصوى، أما خطورة اليويو فتكمن في استعادة الوزن الزائد بسرعة قصوى أيضاً، وتكرار اتباع هذا النوع من الريجيم الذي يعمل على مد وكمش الجسم بصورة مستمرة يؤدي الى صعوبة التوصل الى خسارة للوزن الزائد مستقبلاً. كما انه يعمل على زيادة التجاعيد في الجلد في مختلف اجزاء الجسم ويتعب الجسم كثيراً.
الممثلة جنيفر لوبيز: وهي تجازف للمغامرة بكل هذه المخاطر من أجل المحافظة على رشاقتها وهي تعتمد على حمية اليويو ايضاً بصفة دائمة للتخلص من الدهون المزعجة فتتناول على مدى اسبوع الفواكه فقط لا غير.
العارضة كلوديا شيفر: تقول ان نظامها الغذائي مثل نظام غذاء الفقراء فهي تحرص على شراء خبز القمح الكامل بالحبوب وكلما شعرت بالجوع تتناول الخبز مع شوربة الحبوب لمدة شهر.
نعومي كامبل: أما عارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل لها ريجيم من نوع خاص فهي تصر على تناول الموز فقط لعشرة أيام متواصلة وبمعدل 6 أصابع موز في اليوم دون أن تتناول كبسولة الفيتامينات.
إن دوافع تلك النجمات في القيام بأنواع مختلفة من الرجيم القاسي جداً وان اختلفت فإنها تصب في قناة واحدة وهي تتمحور حول إطار الاحتفاظ ببريق الشهرة والتهافت على الأدوار البطولية، فهل دوافعهن أفضل من دوافعنا نحن كنساء عاديات نرغب في ان تكون اجسامنا رشيقة ومتناسقة يا ترى؟ أم إن عزيمتهن أقوى وأكبر من عزيمتنا في الوصول للغاية المنشودة ؟؟
– شيخة