ابتدأت أميرة١ نشاطها التجاري وهو عبارة عن كافيه مستقل عن عمر يناهز ٢٥ عاماً وكانت عازمة على هذه الخطة منذ وقت طويل لكن أصدقاؤها أثنوها عن القرار وأقنعوها بالانتظار. تقول "لم يكن لدينا مفهوماً عملياً عن المقاهي المحلية في ذلك الوقت ولم يكن ليُنظر إلى الأمر بجدية".
إن أميرة هي واحدة فقط من بين العديد من رائدات الأعمال الشابات في الكويت اللاتي يخضن معترك العمل ويقلبن موازين عالم الأعمال لصالحهن. قالت سادا سيدة الاعمال ومديرة أحد أكبر هيئات تسهيل المشاريع في الكويت بأن "النساء يسيطرن على النظام البيئي لريادة الأعمال هنا. عرفت العديد من سيدات الأعمال وفرص نجاحهن كانت أسرع من العديد من رجال الأعمال الآخرين".
تقمن سيدات الأعمال الشابات بإثبات نفسهن والتصريح برأيهن حول نظم العمل التقليدية التي يتعرضن لها. تطرح ليلى صاحبة شركة لتطوير التكنولوجيا سؤالاً لنفسها وللمجتمع: لماذا تبقى حبيس وظيفة لا ترضيك ومن شأنها أن تقتل طموحك وهمتك؟
تتحدث نورة مالكة شركة توظيف عبر الانترنت عن الإلهام المشترك الذي يقدمنه رائدات الأعمال "منذ ان انتقلت مع عائلتي إلى الكويت العام الماضي شعرت بالذهول من عدد رواد الأعمال الشباب المجتهدين الذين قابلتهم. بالنظر إلى الطريقة التي يتخطين بها سيدات الأعمال العقبات ويخضن التحديات هو إلهام بحد ذاته" وما أكثر من ذلك إلهاماً رغبتهن باقتناص الفرص لأجل أنفسهن ولعائلاتهن ولمجتمعهن."
ساعد إنشاء الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في عام ٢٠١٣ ويليه "فكرة" في عام ٢٠١٥ على إطلاق نظام بيئي ريادي لدعم الأعداد المتزايدة من رواد الأعمال الشباب. يعزم الصندوق الوطني على "بناء نظام بيئي شامل وتعاوني ومبتكر لأصحاب المشاريع الصغيرة لوضع خطة بناء الفرص الاقتصادية في الكويت"٢. يرى الصندوق الوطني للمشاريع بأن الشركات الصغيرة "مرساة أساسية للنمو طويل الأمد" في الكويت، ويحرص على تبني وتمويل وتوفير خدمات الدعم للكويتيين الذين يرغبون في بدء عمل تجاري أو توسيع نشاطهم الحالي. بدأ "فكرة" في عام ٢٠١٥ كمبادرة مسؤولة اجتماعياً عن الشركات من قبل كيوبكال سيرفسيز (Cubical Services) حيث تقدم فرصة التدريب والتوجيه بالمجان إلى رواد الأعمال الكويتيين الشباب.
كخبير اقتصادي نسوي فإنني مؤهلة لتحليل السياسات وترويجها بشكل نقدي من خلال تحقيق جنساني واقتصادي شامل. وكباحثة قمت بالتركيز على دراسة تأثير الترويج لصاحبات المشاريع من مختلف المناطق والبلدان بما فيهم تايلاند وسريلانكا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية. على عكس الحالات الأخرى التي عملت فيها كان عدم وجود تركيز واضح على النساء الكويتيات في سياسة المؤسسات للترويج هو ما شد انتباهي.
لقد قمت باستكشاف ريادة المرأة في العديد من الأماكن وخلال العشر سنوات الماضية قمت بتحليل ريادة الأعمال كأداة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. يركز عملي بشكل خاص على تشجيع ريادة الأعمال بين فئة النساء ذوات الخيارات أو الحريات المحدودة. غالباً ما تقام هذه البرامج باسم "تمكين المرأة" ويدعمها الايمان الوطني المنتشر على نطاق واسع بين الشركات والهيئات الحكومية بأن الاستثمار في النساء هو" الاقتصاد الناجح الذكي" مع تخصيص أقل ما يمكن من الاهتمام بشأن الحالات الفردية والأسرية والوطنية ٣. اتفقت الكثير من الأبحاث كما بحثي على أن هذه البرامج التي تتمحور حول المرأة محدودة الرؤية وغير مكتملة الفكرة وغالباً ما تترك النساء بوضع أسوأ من ذي قبل.
تقدم دولة الكويت سياقاً فريداً للعمل نظراً إلى كون اقتصاد الدولة الريعية يخضع لرقابة حكومية أكثر من أي مكان آخر وإلى جانب صغر حجم الدولة فإن هذا يعني بأن رواد الأعمال الكويتيين عليهم أن يتعاملوا مع سوق أعمال غير مرن وغير مستقل بعكس الدول التي تتمتع بسياسات اقتصادية أكبر. يمثل الصندوق الوطني نفسه امتداداً للدولة الريعية من خلال تمويل المشاريع الجديدة خارج بيئة المخاطر المعتادة.
كان ما رأيته في الكويت دافعاً ملهماً للنساء المصريات لبدء التغيير في المجتمع. مقارنة بترويج المشروعات الصغيرة والتمويل الصغير بين النساء الفقيرات اللاتي يواجهن بدائل محدودة فإن النساء في الكويت يتخذن خيارات محددة لإنشاء عمل تجاري متجنبين أسس العمل التقليدية متطلعين إلى مزيداً من الاستقلالية وفرصة مزاولة العمل الذي يحببن. يشير الأكاديميون إلى هذا على أنه الفرق بين احتياج الضرورة وبين ريادة أعمال اقتناص الفرص ٤. تعمل النساء في المقام الأول في ريادة أعمال الاحتياجات الضرورية على المستوى العالمي حيث ينشأن مشاريع تجارية بشكل أساسي بسبب المصاعب المالية الاسرية الشديدة. تكافح تلك النسوة لإيجاد طرق لكسب المال في البيئات التي تكون فيها فرص العمل نادرة لهن أو حيث تحد القواعد الاجتماعية من الفرص المتاحة للمرأة.
يستمد الكثير من الشخوص المعرفة حول سيدات الاعمال من حالات التنمية الاقتصادية هذه. تركز دراسات الدول المتقدمة على "أمهات الأعمال" ما يعني افتراض أن معظم النساء في هذه الدول يدخلن مجال ريادة الأعمال من أجل التوفيق بين العمل والمسؤوليات الأسرية ٥. هذين الجانبين لا يمثلان سوى فصلاً صغيراً من القصة الكاملة التي تكتبها صاحبات المشاريع حول العالم. رغبتي هي أن أظهر للعلن جانباً آخراً من الموضوع، جانباً لا يخضع لافتراضات الهيمنة على حدود النساء من خلال توثيق وتحليل تجارب رائدات الأعمال في الكويت.
إن الانجازات التعليمية المثلى للمرأة الكويتية والقدرة على توظيف العمالة المنزلية والعديد من الفرص الاقتصادية تجعل النساء الكويتيات يكوّن مجتمع مثالي لقيادة وصقل أبعاد حياتية جديدة.
خلال بحثي سمعت قصصاً أساسها الإلهام والحماس لإحداث التغيير المجتمعي والرغبة في خلق بيئة عمل تقدر الجهد وتوفر مساحة لنمو المشاريع والنمو الشخصي وبهذا يعكس رواد الاعمال الكويتيين الهويات الحديثة الشبابية في جميع أنحاء الخليج والذين يرغبون بربط شغفهم مع عملهم ولديهم الاستعداد لتجنب الأمان الوظيفي الذي يوفره القطاع الحكومي من أجل متابعة شغفهم. إن ريادة الأعمال الحديثة توفر طرقاً جديدة لخوض التحديات المجتمعية والوطنية والعالمية في خضم كون منطقة الخليج هي المركز التاريخي للأنشطة التجارية والتداولات على مستوى العالم. وتنضم إلى "الجيل الصاعد" مجموعة من الكويتيات الشابات في الخليج واللاتي وجدن وعياً اجتماعياً ونوعاً من التعبير الوطني المحتفى به في عالم الأعمال ٦.
يجد رواد الأعمال الشباب صعوبة العمل وفقاً للضوابط الثقافية والحكومية التي لا تمثل قيمهم بعد. زارا هي محترفة مستقلة في مجال التسويق الإبداعي والتي لا علم لعائلتها بتركها العمل قبل عام للتركيز على عملها الخاص وأوضحت أن عائلتها ليست سوى جزءاً صغيراً من الثقافة التي تحتاج إلى التكيف مع أنماط العمل الجديدة التي يتم تأسيسها من قبل رواد الأعمال وإلى حقيقة أن الاناث في طور النهوض والقيادة في الكويت. تقول زارا: أعتقد بأن الغالبية العظمى من الناس غير معتادين على رؤية سيدات الأعمال يفتحن الأبواب ويحضرن الاجتماعات ويقدن حوارات. ببساطة هم لا يعرفون كيفية التعامل مع الأمر".
يخبرني العديد من المشاركين في موضوع بحثي عن الضغوط التي يتعرضون لها من قبل عائلاتهم لإبقاء عملهم في القطاع الحكومي. لم تتمكن أمارا التي افتتحت واحداً من المقاهي المستقلة في الكويت من إخبار أهلها بأخذها إجازة من وظيفتها الحكومية للتركيز على عملها الخاص كما بقيت دلال والتي يتكون مشروعها من خدمات صحية وعلاج طبيعي في وظيفة كرهتها لأكثر من عام بسبب رغبة والديها بأن توفر المزيد من المال قبل تركها للعمل ومثلها العديد من الناس الذين لم يستطيعوا ترك الوظائف الحكومية بسبب الضغوط العائلية.
تلاقي المشاريع النسائية مزيداً من الرفض والمقاومة من قبل العملاء. تشارك النساء كثيراً من الأمثلة من التعاملات الشخصية مع عملاء يرفضون التعامل مع شركات نسائية وأسئلة من مثل "أليس هناك رجلاً نتحدث إليه؟" و "لماذا لستِ بالمنزل؟" واردة وكثيرة حتى أن إحدى النساء اضطرت إلى استخدام رجل متدرب في شركتها للتحدث مع المقاولين رغم أنه غير مؤهل لذلك.
إضافةً إلى رفض الأسرة والعملاء تجد مجموعة رائدات الأعمال أنفسهن غير قادرات على العمل ضمن مفاهيم العمل الحالية المعترف بها من قبل الحكومة وغالباً ما تجد النساء اللاتي يديرون أنواعاً مختلفة من الأعمال من المقاهي المستقلة إلى الخدمات الإبداعية والتكنولوجية إلى أولئك اللاتي يقدمن خدمات جديدة كلياً للبلاد بأنه لا توجد فئة مثبتة ومسجلة تصنف وتمثل نوعية مشروعهن.
وصفت إحدى سيدات الأعمال زياراتها الأولى للمكاتب الحكومية "لقد كانت صدمة تامة". إن تجربتها التجارية المسبقة "لم تتوافق" مع المطالب البيروقراطية الحكومية وعبرت "لقد اضطررت إلى إعادة تدريب نفسي للتعامل مع هيكل نظامي مختلف تماماً" والتي شكلت "العقبة الأولى" لمشروعها. وصفت أماني وهي مهندسة تصميم داخلي تجربتها في عمليات التسجيل الحكومية و"قلة وعيهم بالحرف الإبداعية ومشاريعها. ففهمهم مقتصر على البيع بالتجزئة ولا يناسب الحرف الإبداعية".
على الرغم من الصعوبات فإن هؤلاء الشابات عازمات على تشكيل قوة للتغيير وبالنسبة للكثيرين هذه القوة هي مسؤولية كل رجل وسيدة أعمال. سردت أمارا لنا بينما كنا جالسين في فناء مقهاها عن كيفية بدء فكرة المشروع المستقل: "الرغبة في اتباع حلم واكتشاف شيء ما. إنها تأتي على شكل رغبة وتسعى لتحدي نفسك للحصول عليها". بالنسبة لأماني فإن ريادة الأعمال هي المستقبل لجميع الكويتيين "أعتقد بأنه في نهاية الأمر سيكون للجميع عملهم التجاري الخاص".
قمت بسؤال ليلى حين جلسنا في مكتبها بالقرب من المباركية "لماذا تعتبر المشاريع الخاصة جيدة للبلاد؟" أجابت بأنها تعتقد بأن أصحاب المشاريع "يريدون بناء شيئاً له قيمة وتنعكس تلك القيمة عليهم. أعتقد أنهم يريدون تأسيس شيء يضيف قيمة للبلد وللمشروع نفسه".
ويتفق الكل على فكرة واحدة قالتها لي سيدة أعمال شابة ومُلهمة ألا وهي أن "أي شخص يسلك طريقاً غير تقليدياً يمكن اعتباره رائد أعمال" وتستطرد بأن "رائد الأعمال هو شخص لديه الرغبة في بناء شيء لنفسه سواء كان ذلك مشروع داخلي أو بداية لفكرة في داخل البلد أو مجرد تطوير لعمله في شكل أو بآخر".
بالنسبة لهؤلاء الشابات الكويتيات تتحد روح ريادة الأعمال من خلال التأثير والحماس وليس الأرباح فجُل ما يرغبن به من حكومتهن ومجتمعهن هو بناء دوراً لمثل هؤلاء الأفراد الطموحين في الكويت. عبّر رواد الأعمال عن رأيهم "إن الجهود الحكومية المبذولة في مجال الترويج للمشروعات حتى وقتنا هذا تبوء بالفشل" وتقول سادا "استثمر في بلدك وقم ببنائها. هذه هي الروح التي أرغب برؤيتها. لا يجب أن يكون الهدف مجرد المال" وأوضحت أنه وكدورها في تسهيل المشاريع لا يتم قبول المتقدمين الذين يطرحون فكرة أعمالهم من الناحية المادية فقط. تقول بأنهم يبحثون عن شخوص "لديهم الرغبة في بناء شيء ما ولإنشاء شيء ما للمساعدة في حل مشكلة".
تقوم سيدات الأعمال الشابات في الكويت بصنع الفارق الحقيقي في تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد لكن ما يعيقهن هو التركيز الثقافي على الأمان الوظيفي بدل المخاطرة بالإضافة إلى لوائح حكومية عفا عليها الزمن. إن من شأن فك هذه القيود أن يطلق العنان للقوة الإبداعية لهذا الجيل كما علقت زارا: "إذا ما تم منح الشابات الفرص بجانب ثقتهن بأنفسهن فبإمكانهن تحقيق المعجزات".
حتى وإن لم تكن هناك سياسة محددة مركزة عليهن فإن الشابات الكويتيات جزءاً لا يتجزأ من التنويع الاقتصادي الوطني وتنمية المجتمع وقوة التمكين الفردي. ومع ذلك فإن وجود العديد من الشركات الناشئة في نظام بيئي يخشى الناس فيه من المجازفة يهدد قدرة هؤلاء النساء على النجاح وفشلهن سيعني خسارة كبيرة لفرص المشاريع في الكويت. ستحتاج اللوائح الحكومية إلى وقتاً للتغير ولكن بإمكاننا منذ اللحظة التعامل مع الحدود المجتمعية والاجتماعية التي يواجهنها صاحبات المشاريع.
لذا في المرة القادمة التي تجد نفسك تتحدث إلى مالكة مؤسسة أو مشروع سواء كان تعاملاً شخصياً أو كعميل أظهر بعض الدعم لها. ماذا لو اطلعت حتى على بعض الأعمال التجارية التي تملكها النساء التي تعمل في منطقتك وجربتها؟ ماذا لو سألت عن الشركات التي تديرها نساء عند البحث عن خدمات معينة لتعيينها؟ وقد تكون محظوظاً بما فيه الكفاية لوجود سيدة أعمال شابة ومبدعة في عائلتك أو دائرة أصدقاؤك. اسأل كيف يمكنك أن تدعمها حتى لو كان ذلك يعني لها أن تنعزل عن بعض التجمعات العائلية أو جمعة الأصدقاء.
هناك جيش من الشابات اللاتي يستثمرن في تطوير الكويت من خلال روح ريادة الأعمال، دعونا لا نقف في طريقهن.
ملاحظات
١-
تستخدم الأسماء المستعارة هنا لإخفاء وحماية هوية المشاركين
٢-
من التقرير السنوي لسنة 2016\2017. متوفر على الرابط https://nationalfund.gov.kw/en/
٣-
ROBERTS, A. 2015. The Political Economy of "Transnational Business Feminism": Problematizing the corporate-led gender equality agenda. International Feminist Journal of Politics, 17, 209-231, CHANT, S. & SWEETMAN, C. 2012. Fixing Women or Fixing the World? 'Smart economics', efficiency approaches, and gender equality in development. Gender & Development, 20, 517-529.
٤-
HERNANDEZ, L., NUNN, N. & WARNECKE, T. 2012. Female entrepreneurship in China: Opportunity- or necessity-based? International Journal of Entrepreneurship and Small Business, 15, 411-434, WARNECKE, T. 2014. Are we fostering opportunity entrepreneurship for women? Exploring policies and programmes in China and India. International Journal of Entrepreneurship and Innovation Management, 18, 154-181, CALDERON, G., IACOVONE, L. & JUAREZ, L. 2016. Opportunity Versus Necessity: Understanding the Heterogeneity of Female Micro-Entrepreneurs Policy Research Working Papers. Washington, DC: World Bank.
٥-
EKINSMYTH, C. 2013. Managing the Business of Everyday Life: The roles of space and place in 'mumpreneurship. International Journal of Entrepreneurial Behavior & Research, 19, 525-546, SHEIKKH, S., SIST, F., AKDENIZ, A. & YOUSAFZAI, S. 2018. Developing an understanding of entrepreneurship intertwined with motherhood: A career narrative of British Mumpreneurs. In: YOUSAFZAI, S., LINDGREEN, A., SAEED, S., HENRY, C. & FAYOLLE, A. (eds.) Contextual Embeddedness of Women's Entrepreneurship: Going Beyond a Gender-Neutral Approach London: Routledge.
٦-
SCHROEDER, C. 2013. Startup Rising: The Entrepreneurial Revolution Remaking the Middle East, New York, Palgrave Macmillan.
المراجع
CALDERON, G., IACOVONE, L. & JUAREZ, L. 2016. Opportunity Versus Necessity: Understanding the Heterogeneity of Female Micro-Entrepreneurs Policy Research Working Papers. Washington, DC: World Bank.
CHANT, S. & SWEETMAN, C. 2012. Fixing Women or Fixing the World? 'Smart economics', efficiency approaches, and gender equality in development. Gender & Development, 20, 517-529.
EKINSMYTH, C. 2013. Managing the Business of Everyday Life: The Roles of Space and Place in 'Mumpreneurship. International Journal of Entrepreneurial Behavior & Research, 19, 525-546.
HERNANDEZ, L., NUNN, N. & WARNECKE, T. 2012. Female entrepreneurship in China: Opportunity- or necessity-based? International Journal of Entrepreneurship and Small Business, 15, 411-434.
ROBERTS, A. 2015. The Political Economy of "Transnational Business Feminism": Problematizing the corporate-led gender equality agenda. International Feminist Journal of Politics, 17, 209-231.
SCHROEDER, C. 2013. Startup Rising: The Entrepreneurial Revolution Remaking the Middle East, New York, Palgrave Macmillan.
SHEIKKH, S., SIST, F., AKDENIZ, A. & YOUSAFZAI, S. 2018. Developing an understanding of entrepreneurship intertwined with motherhood: A career narrative of British Mumpreneurs. In: YOUSAFZAI, S., LINDGREEN, A., SAEED, S., HENRY, C. & FAYOLLE, A. (eds.) Contextual Embeddedness of Women's Entrepreneurship: Going Beyond a Gender-Neutral Approach London: Routledge.WARNECKE, T. 2014. Are we fostering opportunity entrepreneurship for women? Exploring policies and programmes in China and India. International Journal of Entrepreneurship and Innovation Management, 18, 154-181.
ظهرت نسخة من هذه المقالة في منشور خليجسك ، إصدار سبتمبر ٢٠١٩.
كلمات: د. ميليسا لانغورثي
الترجمة العربية: سـاره السلطان
الرسومات: رقية بنت عبدالله بن علي البلوشية