وصلت ندى الخراشي – خريجة التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر والحاصلة كذلك على درجة ماجستير الفنون الجميلة في التصميم – إلى الدور النهائي في النسخة السادسة عشرة من برنامج نجوم العلوم . وهو بارز كونها أول خريجة من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر تشارك في هذه المسابقة.
قدمت ندى مشروعًا بعنوان "BioVolt" أمام لجنة التحكيم. يقوم BioVolt بتوليد الكهرباء من رطوبة الهواء باستخدام أسلاك نانوية بكتيرية. تحمل هذه المادة الحيوية ذاتية التشغيل والقابلة للارتداء أملا بتوفير الطاقة المستدامة للمجتمعات المحرومة.
تطور مشروع BioVolt من مشروع سابق بعنوان "Electric Skin"، والذي تعمل عليه ندى الخراشي منذ عام 2021 بالتعاون مع الباحثات كاثرين إوالي (فنزويلية-إيطالية، مقيمة في المكسيك)، سيكويا فيشر (الولايات المتحدة)، وبيج بيريلات-بيراتوين (فرنسا).
في هذا الحوار، تتحدث ندى عن تجربتها – ومشاعرها – خلال مشاركتها في المسابقة، ووصولها إلى المرحلة النهائية، وحصولها على المركز الثالث في البرنامج العربي التعليمي الشهير.

منذ التحاقك بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر وحتى الوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى في برنامج "نجوم العلوم"، كانت رحلة مميزة حقاً. هل أدركت ذلك؟ أنك حققت ما لم يحققه أي خريج آخر من الجامعة: الوصول إلى النهائيات في أحد أكثر برامج العلوم والابتكار شعبية في المنطقة؟

يا إلهي، مجرد قراءة هذا السؤال يجعلني أبكي! لا، لم أستوعب ذلك بعد – ولا حتى قليلاً! ربما لأنني لا أرى هذا كـ "إنجاز" بالمعنى التقليدي.. يبدو الأمر كما لو كنت أتابع ما أستمتع به دائمًا. لم أتعامل أبدًا مع تخصصي أو عملي كوظيفة، بل كوسيلة للتعبير عن هويتي ومن أريد أن أكون، وما أريد أن أكتسبه من الحياة.

لذا حتى الآن، رغم وصولي إلى المراكز الثلاثة الأولى في "نجوم العلوم"، أشعر وكأنني أتابع مسار حياتي وهذه القناة المختلفة التي قادتني إلى هنا، و أتبع فضولي، وأتحدى نفسي، وأتعلم على طول الطريق. أعتقد أن هذا هو السبب في أنني لم استوعب الأمر تماماً بعد. بالنسبة لي، لم يكن الأمر يوماً متعلقاً بـ "تحقيق" شيء ما. بل هو ما أسميه باللغة العربية "السعي". إنه هذا السعي المستمر نحو ما يبدو ذا معنى، وهذا ما يدفعني إلى الأمام.

أعرف بأنك تُفضلين أن يطلق عليكي مصممة متعددة التخصصات و لا تحبين تقييد نفسك بتسميات أو تخصصات محددة. كيف تطورت ونضجت هذه العقلية لديك؟

بصراحة، يعود الأمر كله إلى دراستي الجامعية في التصميم الداخلي في عام 2014، حيث شعرت أن ما يجذبني في التصميم هو دمج العلم والثقافة والناس والسلوك في مشاريعي في التصميم الداخلي. على سبيل المثال، أذكر بوضوح أنني في بحث التخرج بدرجة البكالوريوس كنت أركز فقط على الاستجابة لحقيقة أن مقاعد الدرجة الاقتصادية في الطائرات ليست "ملائمة" لجميع الأشخاص في الرحلات الطويلة، وكل ما أردته آنذاك هو تصميم حل لهذه المشكلة. في ذلك الوقت، رفض قسم التصميم الداخلي اقتراحي لأنه لا يتناسب مع نطاق القسم. هذا الرفض جعلني أميل إلى نهج أكثر تعددية في دراستي لدرجة الماجستير.

خلال دراستي في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، اكتشفت ببطء هويتي الحقيقية وأدركت أنه من الجيد ألا أتخصص في مجال واحد فقط. لدي العديد من الاهتمامات المختلفة لاهتمامي بالسلوك والناس والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. حتى مجرد الملاحظة تحمل في طياتها احتمالات لا نهاية لها. أعترف أنه لم يكن من السهل الوصول إلى هذه المرحلة، حيث أشعر بالارتياح وأنا معروفة كمصممة متعددة التخصصات.

لنتحدث عن تعاونكِ الذي أدى إلى تطوير "Electric Skin" ومن ثم "BioVolt" – كيف تجسدت هذه الفكرة؟

بعد حصولي على درجة الماجستير في التصميم، عقدت جلسة "معي" فقط، كنت أجلس في مقهى في الإسكندرية، في مصر، وأرسم أربعة محاور رئيسية تثير اهتمامي حقًا. كان أحد هذه المحاور هو "التصميم الحيوي"، وهنا بدأت البحث عن ورش عمل ومسابقات عبر الإنترنت للتعمق في هذا المجال. في عام 2021، حضرت مسابقة Biodesign X Google عبر الإنترنت. وهناك التقيت بمؤسسي شركة "Electric Skin" – كاثرين إوال، سيكويا فيشر، وبيج بيريلات-بيراتوين. لم يسبق لأي منا العمل معاً، ولم أقابلهم شخصياً حتى! لكنني فكرت، "ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟" في الواقع، كان العمل عن بُعد أسهل بالنسبة لي لأن الخوف الاجتماعي من التفاعلات وجهاً لوجه لم يكن موجوداً.

كان بيننا تناغم فوري. بالنسبة لي، لم يكن الأمر متعلقاً بالعلم فقط؛ بل انجذبت إلى كيفية توظيف هذا الاتصال العاطفي مع الإلكترونيات. على سبيل المثال، كيف نكوّن ارتباطات مع هواتفنا وكيف "تتقدم" هذه الأجهزة في العمر بمرور الوقت، تماماً مثلنا. ساعدتني هذه العقلية – تقبّل الجديد و غير المتوقع، والأشخاص الجدد ووجهات النظر الجديدة – في تشكيل هويتي كمصممة وفي متابعة المشاريع التي تثير حماسي.

كيف كانت حدة منحنى التعلم، خصوصاً أنكِ لا تنتمين إلى خلفية علمية بحتة؟

بصراحة، عندما بدأت العمل على مشروع "Electric Skin"، لم أفهم كلمة واحدة من العلوم. لكنني قلت لنفسي، "لا بأس، سأتعلم". لذا، انغمست في الموضوع، علمت نفسي ما أحتاج معرفته، ووثقت أنني سأجمع التفاصيل تدريجياً.

مررت بتجارب مشابهة أثناء مشاركتي في "نجوم العلوم"، لم يكن علي فهم العلوم فقط، بل كان عليّ أيضاً الجلوس مع الموجهين، الأطباء، المتخصصين، والباحثين، وفهم آرائهم وتوجيهاتهم وتطبيقها.

في الحقيقة، في البداية، كنت أعتذر لفريق "نجوم العلوم" وأقول، "آسفة، لكن هذا ليس تخصصي. ربما يمكننا ترتيب لقاء مع سيكويا (إحدى الباحثات الأربعة في المشروع)." ولكنني سرعان ما أدركت أنني لا أملك رفاهية طلب التفسيرات أو التوضيحات في كل مرحلة، حيث كان المشروع يتطور بسرعة كبيرة. لذا، كان علي التكيف، وتدوين الملاحظات، وإجبار نفسي على الفهم حتى تمكنت من ذلك أخيرًا. بالطبع، كان وجود زميلاتي كاثرين، سيكويا، وبيج بجانبي عاملاً مساعداً.

متى فكرتِ لأول مرة في التقديم لمسابقة "نجوم العلوم"؟

بصراحة، لم أكن أعلم حتى بوجود البرنامج! بدأت القصة عندما زرت دبي لعرض مشروع "Electric Skin" في مؤتمر COP 28، ضمن جلسة "Prototype for Humanity". هناك التقيت بأحد خريجي "نجوم العلوم"، وبدأ يتحدث بشكل عابر عن الفوائد التي يقدمها البرنامج.

في البداية، لم أكن متحمسة. ولكن خريج "نجوم العلوم" الذي قابلته في دبي أرسل مقطع فيديو لمشروع "Electric Skin" إلى البرنامج، ويبدو أن المشروع أعجبهم. عندها بدأت أفكر بالأمر بجدية. استشرت بعض أصدقائي الموثوقين، وتحدثت إلى الباحثين المشاركين معي في المشروع. كان قرار التقدم للمسابقة قراراً جماعياً. جلسنا كفريق ونظرنا إلى ما يقدمه البرنامج، وتساءلنا إن كنا حتى نتوافق مع المعايير المطلوبة. في ذلك الوقت، اعتقدنا أن مشروعنا لا يزال بعيداً عن أن يكون منتجاً تجارياً، وهو ما بدا هدف البرنامج. لكن قررنا أن نستفيد من الفرصة ونترك الأمور تأخذ مجراها. قدمنا الطلب حرفياً في اللحظة الأخيرة، وفي الواقع كانت بيج هي من ملأت الطلب باسمي لأنني كنت مشغولة جدا بجلسة "Prototype for Humanity".

تحدثت أيضا مع الدكتور خالد، وبالطبع صليت كثيراً. اقنعت نفسي أنني سأحضر التجارب التمهيدية فقط وألا أفكر في الأمر أكثر من اللازم. كان هدف فريقي واضحًا ومتواضعاً – وكانت مشاركتي بهدف عرض المشروع على منصة عامة. لم أفكر بأنني سأتقدم في المنافسة على الإطلاق؛ كان الأمر يتعلق أكثر بالترويج لما كنا نعمل عليه.

تطور مشروعكِ "BioVolt" من بحثك بعنوان "Electric Skin". كيف تطور البحث بمجرد قبولك في "نجوم العلوم"؟

تغيرت نظرتنا عندما عرضت المشروع على لجنة التحكيم وأبدوا إعجابهم به – كان ذلك نقطة تحول كبيرة بالنسبة لنا جميعاً. حتى أن كاثرين سافرت إلى الولايات المتحدة للقاء سيكويا وجمع البروتينات اللازمة لتطوير البحث، ثم سافرت إلى قطر. عملنا معاً و أنجزنا قدرًا شبه مستحيل من العمل في وقت قصير جداً.

قبل "نجوم العلوم"، كانت تقنيتنا قادرة على توليد 0.7 فولت من قطعة صغيرة بحجم 0.5 × 0.5 سم. خلال البرنامج، تمكنا من تطويرها لتوليد 8 فولت! ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط – بل تمكنا من تخزين الطاقة وتشغيل جهاز بها. بصراحة، كان الأمر أشبه بمعجزة، وقفزة هائلة من حيث التقدم.

وماذا عن مشاعرك؟

كانت هناك لحظات شعرت فيها فجأة بثقل تمثيل الفريق بأكمله. عندما انضمت إليّ كاثرين في قطر – بعد تأهلنا إلى المراكز الخمسة الأولى – تشاركنا عبء العمل، وهذا ساعدني كثيراً. لكن بعد الإعلان عن تأهلنا إلى المراكز الأربعة الأولى، كان عليها المغادرة. وهنا تغيرت الأمور بالنسبة لي تماماً. لم يعد الأمر يتعلق بالتكنولوجيا أو التصميم أو المنتج فحسب؛ بل أصبح حول كيفية ملاءمتنا للسوق. وهذا جلب لي الكثير من المشاعر الصادقة، حيث كان عليّ الآن التوفيق بين التكنولوجيا والتصميم والاستراتيجية والأعمال. كانت عملية طويلة ومرهقة، لكنها كانت تستحق ذلك.

كان كل يوم تجربة تعليمية جديدة، رغم أنني كنت أقوم بمشاريع تصميم أخرى في نفس الوقت. على سبيل المثال، كانت مشاريعي جزءاً من بينالي "دوحة التصميم" وببينالي "غوانغجو" الكوري الذي أقيم هذا العام. لم يكن الأمر سهلاً، لكنه كان ممتعاً. كنت أتنقل بين أدوار مختلفة وأعيش حياة مختلفة، لكنني أحببت ذلك.

تحقيق المركز الثالث بدلا من أن تكوني ضمن الثلاثة الأوائل – هناك اختلاف في المنظور. هل شعرتِ بذلك؟

يأمل المرء دائماً في الفوز، ولو قيل لي حينها أنني سأفوز بالمركز الثالث، لكنت سعيدة للغاية بكل ما تمكنت أنا و كاثرين من تحقيقه لـ "Electric Skin" في هذا الوقت القصير.

حتى بدء التصويت، كان الأمر يتعلق بالمشروع والتقنيات وتحقيق منتج قابل للتسويق. لكن عندما بدأت حملة التصويت، أصبح الأمر شخصياً أكثر. لم يعد الأمر متعلقًا فقط بشركة "Electric Skin" وزميلاتي الباحثات؛ بل أصبح يتعلق بي، وبتمثيلي لجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، وتمثيل بلدي الأم، قطر، وتمثيل المكان الذي جئت منه في الأصل، مصر. لذلك، عندما سمعت لأول مرة خبر وصولي إلى المركز الثالث، شعرت بالإحباط، وكأنني أحمل ثقل الكثير من الناس.

لكن الآن، و بعد أيام قليلة من النهائيات، أشعر فقط بالامتنان لهذا لنمو – نمو مشروعنا، وفريقنا، ولي شخصياً.

في البرنامج، تم إرشادك من أستاذك السابق في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، الدكتور خالد، كيف كانت التجربه؟

كانت تجربة لا تُصدق! فقد درّس لي الدكتور خالد مادة عن "الطاقة" في عام 2014، وها نحن في عام 2024، بعد عشر سنوات بالضبط، ننتج الطاقة حرفيًا. من الغريب كيف تدور الحياة بهذا الشكل! لم أتخيل يوماً أنني سأعمل معه مرة أخرى، وخاصة بهذه الطريقة.

كان أمرًا مريحًا وجوده كمرشد لي خلال "نجوم العلوم". رؤية شخص مألوف جلبت لي شعوراً بالهدوء والطمأنينة. كنت أستطيع أن أرى في نظراته أنه فخور بي، وكان هذا يعني الكثير. عندما سمعت تقريره على شاشة التلفزيون، شعرت بالسعادة لسماعه يتحدث عن إنجازات "Electric Skin" من هذا المنظور الأكاديمي. بدا الأمر وكأننا نقترب خطوة نحو تحقيق تغيير حقيقي.

درستِ البكالوريوس والماجستير في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. كيف أثّر ذلك على مسار حياتك؟

شكلتني كلا الدرجتين بطرق مختلفة، لكن لكن شهادة الماجستير في الفنون الجميلة كان لها تأثير مباشر على مشروع "Electric Skin". الدورة المستقلة التي أخذتها خلال برنامج الماجستير هي التي فتحت لي الأبواب حقاً. منحتني هذه الدورة الحرية للتعمق في شيء جديد: التصميم الحيوي، ووفقًا لشروطي الخاصة. لولا وجود هذا المجال لاستكشاف التصميم الحيوي بشكل مستقل، لا أعتقد أنني كنت سأملك الفضول للبحث عن مسابقات في هذا المجال، وهذا ما قادني للقاء بقية فريق "Electric Skin". كانت تلك الحرية للتعلم في بيئة أكاديمية أمراً محورياً.

وبالطبع، كانت المهارات العملية في التصنيع التي تعلمتها في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر مفيدة للغاية عندما بدأنا مشروع "BioVolt". واجهنا تحدياً أثناء تطوير المشروع في "نجوم العلوم" عندما تعطل جهاز الطباعة الذي كنا بحاجة إليه، وكان علينا القيام بكل شيء يدوياً. انتهى بي الأمر بتصنيع أقطاب الطباعة الحريرية، وقص القوالب بالليزر، واللحام – وهي كل المهارات التي اكتسبتها في الجامعة. لذا، كان هذا مزيجاً من الحرية الإبداعية والمهارات التقنية التي اكتسبتها في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر هو ما ساعدني فعلاً في دفع المشروع إلى الأمام.

هل لديك أي أفكار تودين مشاركتها مع الطلاب الذين يطمحون للسير على خطاك؟

عندما أنظر إلى رحلتي، أدرك أن الشعور ببعض الضياع أو عدم اليقين قد يكون مفيداً. لو كنت أعرف بالضبط ما أريد أن أفعله، لما كنت سأستكشفه أو أشعر بالفضول. لذا، نصيحتي هي: لا تخافوا من المجهول أو من الشعور بعدم اليقين. هذا أمر طبيعي، وأحياناً يكون هو ما يقودكم لاكتشاف أشياء جديدة.

وأيضاً، تحلوا بالصبر. وما زلت أذكر نفسي بذلك طوال الوقت. كونوا لطيفين وصبورين مع أنفسكم أيضاً.

وشيء أخير: حاولوا دمج التخصصات المختلفة. اربطوا بين مجالات وأفكار مختلفة لأن هنا تحدث الأعمال الأكثر إثارة للاهتمام وغير المتوقعة. لا يتعلق الأمر دائمًا بالبقاء في مسار واحد؛ أحياناً، يتعلق الأمر برؤية ما يحدث عند الجمع بين مسارات مختلفة.

0 Shares:
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You May Also Like
Read More

دن‭ ‬غاليري الكويت

يضم‭ ‬معرض‭ ‬دن‭ ‬غاليري،‭ ‬المنشئ‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬٢٠١٥،‭ ‬بين‭ ‬جدرانه‭ ‬أعمالا‭ ‬لفنانين‭ ‬معاصرين،‭ ‬عارضا‭ ‬أساليب‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭…
Read More

بون ‬آب

 ‬ يعمل‭ ‬ثلاثي‭ ‬نسائي‭ ‬مكون‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬سيدات‭ ‬اسكندنافيات‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬الطعام‭ ‬الفائض‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬وجبة‭ ‬تلو‭…
Read More

سارة طيبة

منذ‭ ‬طفولتها‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬العاشرة،‭ ‬كانت‭ ‬الرسامة‭ ‬السعودية‭ ‬سارة‭ ‬طيبة‭ ‬تعرض‭ ‬للعالم‭ ‬لمحات‭ ‬من‭ ‬مسارها‭ ‬الوظيفي‭ ‬المستقبلي،‭ ‬حيث‭…
Read More

اينكد

اينكد‭ ‬هو‭ ‬مطعم‭ ‬لا‭ ‬يشابه‭ ‬ما‭ ‬اعتدت‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬مطاعم،‭ ‬إذ‭ ‬يركز‭ ‬عبر‭ ‬أفكاره‭ ‬المتجددة‭ ‬على‭ ‬ابتكار‭ ‬تجارب‭…