كلمات: د. جواهر البدر
الترجمة العربية: أسيل ميرزا و د. جواهر البدر
الرسومات: ياسمين درويش
كرنفال. كرنفالي. احتفال. هرج
ليس الكرنفال مشهداً يراه الناس؛ إنهم يعيشون فيه ويشارك فيه الجميع. لكون فكرته بحدِّ ذاتها تشمل جميع الناس. وبينما يستمر الكرنفال، لا وجود لحياة أخرى خارجه. خلال الكرنفال، تخضع الحياة لقوانينه فقط، قوانين الحرية الخاصة به.
(ميخائيل باختين، رابليه و عالمه، ١٩٦٥)
لقد وجدت أنه بالرغم مما تقدمه أدواري المختلفة كفنانة كويتية، ومعلمة فنية، وأستاذة، من رؤية دقيقة فيما يخص الأفراد والمجتمع ككل، فقد جعل وباء كوفيد-١٩ عملي أكثر إثارةً. وأود أن أنتهز هذه الفرصة للنظر في الدور المتغيّر للتربية الفنية وكيف يبدو لي مستقبلها.
لماذا نهتم/ نراعي التربية الفنية؟ لم يتم انتقادي بتاتاً على اختياري لمجال الفن على المجالات الأخرى. على عكس ذلك تماماً، رأى والداي أنَّ الفن يملك مفتاح فتح أبواب مختلفة في المعرفة ومختلف الاهتمامات الأخرى. كان الرسم بالنسبة لنا وسيلةً للتواصل عند قصور الكلمات؛ كان يمثل وسيلةً للتعبير عن الغضب والإحباط والحزن. كان مسموحاً لي أن أعبر بالرسم عن شعوري بالغضب حتى تجاه والدتي، ففي الواقع، كانت تفتخر بكل ما أقوم برسمه، والذي بحدِّ ذاته عزّز وغرس داخلي مبدأ أنَّ الفن هو مساحتي التي أشعر فيها بالأمان. كنت أشعر بالاطمئنان عندما أصبُّ جميع مشاعري على اللوحة.
بالنسبة لي، كنت أجد إثارةً عظيمة في تعلّم مهارات جديدة، بالإضافة إلى التحديات التي كنت أضعها لنفسي لتعلم أساليب وتقنيات مختلفة؛ وكانت عائلتي تقدم لي الدعم والتشجيع بشتى الطرق.
لقد أنقذني الرسم من الشعور بالوحدة، والاكتئاب، والإحباط، فلقد كان الفن عبارة عن الحاوية التي تحمل مخاوفي، والذي على خلاف ذلك، كان يسمح لي بأن أعمل. أعطاني هوسي بتطوير مهاراتي هدفاً وقدمت لي نتائج جهودي النهائية الثقة في تحقيق أهدافي.
في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، تلقيت دروساً في الفنون في منزل الفنانين الفلسطينيين تمام الأكحل، وزوجها إسماعيل شموط في منطقة الجابرية.
بدا لي أن تلك كانت الفترة المناسبة لأوطد معرفتي بنفسي على نحوٍ أعمق. كنت طالبة بعمر الـ ١٥ عاماً في فصلٍ يعمّ بالراشدين. وكنت قد لاحظت تكليف تمام لنا بمهام لكي نقوم بها بما يتوافق مع مستويات أدائنا واهتماماتنا.
بعد أن أمضيت أكثر من سبع سنوات من تعليمي العالي بمدارس الفنون، تكونت لديّ القناعة بأن كل شيء- من موضوعات مختلفة وأساليب- يمكن تدريسه من خلال التربية الفنية.
خلال فترة بحثي بجامعة بيركلي في كاليفورنيا، وجدت برنامجاً مشابهاً ومناسباً تحت عنوان ”اكتشافات“ فيتم تدريس كل شيء من خلال مما يسمى بـ ”مشروع استكشاف“، ويتم تشجيع الطلاب للتعلم والعمل الجاد لاستكمال مشروع ما- حيث لا توجد في مدارس الفن أي امتحانات واختبارات، سوى المشاريع.
يتيح الفن الفرصة لاحتواء وإطلاق والتعبير عن أنفسنا دون إطلاق الأحكام. تقدم الرياضيات والعلوم إجابات منطقية وعقلانية، أما الفنون فإنها تعبّر عن القضايا المجتمعية، وتلك التي تتعلق بنا على نحو شخصي. لقد ترعرعت في أسرة تشجع على التعبير والإبداع، وعلى أن تكون صادقاً مع حقيقتك الشخصية.
كانت تلك التجارب أساس نشأة "آرت ستوديو كويت" في قبو منزلي بمساندة زوجي روبرت جورني، والذي يعمل فناناً أيضاً ومهندساً معمارياً وأستاذاً.
تعتبر الاستوديوهات الفنية مساحات ضرورية وآمنة لمختلف أنواع المتعلمين ليتمكنوا من التعرف على شغفهم، ونقاط القوة لديهم، وخصالهم الكامنة بداخلهم. عندما أتواجد في الاستوديو، أشعر بالمشاركين وهم يتخلون عن حذرهم، حيث لا توجد أحكام مسبقة، مجرد مساحة آمنة تمكنهم من الاستكشاف والشعور بحريتهم في الإبداع.
هناك بعض القوانين الأساسية مثل احترام الآخرين، وعدم انتقاد أعمال بعضهم البعض، ولا يوجد تسامح مطلقاً مع التنمُّر، حيث تعتبر هذه متطلبات أساسية للعمل في الاستوديو. وتعكس هذه المبادئ التوجيهية تقبُّل المعلم لجميع الأفكار والأعمال الفنية دون السخرية منها أو إطلاق الأحكام عليها.
يوفر المرسم، بقواعده الأساسية، الحرية المطلقة للمتعلمين لكي ينصتوا لإبداعاتهم المكبوتة، التي يتم تجاهلها أو قمعها من قبل روتين حياتنا اليومية المعتاد.
لقد كشفت لي تجاربي وخبراتي السابقة أن التواجد في بيئة آمنة يغذي تفرد الأشخاص- ضمن نطاق محدد- والذي يعتبر ضرورة لتعزيز الإبداع والابتكار، فنحن في "الكويت" مثلاً نتوجه من ثقافة الاستهلاك نحو ثقافة الاهتمام بأولئك الذين يهتمون بالخلق والإبداع والإنتاج. فالبشر يحتاجون إلى التعبير عن أنفسهم، ويمكنّنا الابتكار من المحافظة على توازننا الداخلي ووضع بصمتنا في العالم. لذلك، تحتاج جميع المجالات إلى الفنون الإبداعية لتغذية هذه الرغبة في الإبداع. نحتاج جميعاً لوجود غاية في حياتنا.
قبل الوباء، أتى معظم الملتحقين بالمرسم من قِبل أولياء أمور مهتمين بتسجيل أبنائهم في هذه الدروس. أمّا الآن، أصبح هناك عدد كبير من الآباء والبالغين المهتمين فعلاً بتعلم الفنون.
بعد أسابيع من إغلاق المدارس، وتطبيق حظر التجول، انهالت علينا في المرسم طلبات التقديم للالتحاق بدورات ”الفن كعلاج“ من قِبل البالغين، بالإضافة إلى دروس الرسم وفن الألوان الزيتية.
أصبحت النشاطات الفنية متنفساً ضرورياً خلال فترة الوباء.
كنت أتساءل مراراً وتكراراً: لماذا؟ هل حدث هذا التحوّل المفاجئ بسبب وقت الفراغ عند الأشخاص، واضطرّهم ذلك لسد الفراغ، وملء تلك الفجوة التي تم إهمالها خلال ومنذ مرحلة البلوغ؟
كانت هذه الفترة بمثابة اختبار جاد لقدرتنا على التحلي بالمرونة ومدى تقبّلنا لأخذ الأمور بتلك المرونة. شعر الكثيرون أن ما كان يحدث من علامات ”يوم القيامة“ أو ”نهاية العالم“ [أرمجدون].
شعرت بصفتي عضو هيئة تدريس في كلية العمارة بجامعة الكويت أن كل شيء كان في متناول أيدينا، وكان التعلم عن بُعد في دائرة الضوء وبحاجة لأدوات وأساليب جديدة للتعليم والدراسة. حتى إنني ما زلت أذكر أحد أعضاء التدريس وهو يقول: ”كان عليَّ تذكير نفسي بعدم وضع العطر قبل حضور اجتماعاتنا“. قام الأساتذة بشراء كاميرات علوية، وابتكار أدوات تسهّل عملية التعليم والتدريس عبر الإنترنت، وإنشاء خلفيات تلهم وتسلّي طلبتهم.
تغيّر كل شيء وما زال مستمراً بالتغيير. أصبح الأشخاص متصلين عبر شاشاتهم، حيث يقومون بإظهار أنفسهم ومنازلهم، وإزالة الحدود. لم تعد هناك قواعد إرشادية، ولم يعد الخبراء خبراء. فعلاً، أصبحت خبرتي في التربية الفنية باطلة، وكان عليَّ مواجهة كل مشكلة، واحدة تلو الأخرى، دون وجود سوابق أو إرشادات لها. مع ذلك، شعرت بارتياح لعدم اضطراري لاتباع النهج أو النظام المتوقع!
بدأت ”نظرتي الفاحصة“ لتعليم الفن منذ عامين عندما أنشأنا استوديو في طابقنا الأساسي، وعندما بدأنا باستقبال الجمهور لأول مرة، قمنا باستقبال الأطفال لمهرجان دمى الشتاء.
كان أولياء الأمور بحاجة إلى مساحة تحتوي أطفالهم في فترة العطلة، وكان من المهم للأطفال الذين كانوا في طور تعلّم المهارات الحركية أن يكتسبوا مهارة ما، ورسم لوحة أو رسمة نهائية. كما تواصل معي المراهقون المبدعون وأولئك الذين كانوا يرغبون بالتعلم شخصياً عبر الانستغرام، وكان الكثير منهم متحمسين لعرض إنجازاتهم الفنية النهائية التي تعلموها من خلال دروس اليوتيوب. أراد جميعهم تعلم تقنيات جديدة بالإضافة إلى تطوير أسلوب متفرد خاص بهم.
خلال سنة من هذا الوباء، ظهر مصممون، وصنّاع أفلام، والفنانون، ومعلمو فنون، إضافةً إلى مؤثرين كانوا يمتلكون الرغبة بصقل جمالياتهم الفردية والحصول على الإلهام للإبداع أو كسر عوائقهم الإبداعية. كما جاء بعض البالغين وأولياء الأمور بحثاً عن الانضباط، أو تجربة علاجية تمكنهم من حل صراعاتهم الداخلية وتحقيق الوعي من خلال ممارسة الأنشطة الفنية.
يعتبر التجرد التام وعيش لحظة الإبداع واللعب والاستكشاف في بيئة آمنة تجربة فريدة من نوعها.
مع تلك المتطلبات المختلفة للمتدربين، أصبح ستوديو الفن، بيئة محبة غير مشروطة، حيث سنح للأشخاص حرية الابتكار والاستكشاف باستخدام مختلف الوسائل والمواد والعناصر اعتماداً على تركيزهم في تلك اللحظة بالتحديد وحالتهم.
إني أدرك تماماً كم أنا محظوظة لأنني قضيت معظم حياتي الراشدة في ممارسة شغفي الحقيقي باللعب، لأن أولئك الذين يستمرون باللعب يوسّعون مداركهم المحسوسة، وهؤلاء هم الذين سيتمكنون من البقاء في عالم المفارقات.
مع الوباء، حدث تغيير بالنهج، حيث بدأت فئات جديدة من المتعلمين بالالتحاق بستوديو الفن- الكويت. أتى الناس لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة، واستكشاف جمالياتهم وأساليبهم المتفردة، وتجربة ما هو جديد خلال درس في يوم واحد، أو لمساعدتهم على التشافي من صدمة نفسية. كما استقبلنا مصممين وفنانين أرادوا تجاوز عوائق الإلهام، أو كانوا يودون تحسين عملية تطوير مهاراتهم، راغبين بصقل قدراتهم وتجديد التواصل مع ذاتهم كمبدعين. وجاء آخرون برغبة منهم في الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية. وعندما قمت بمراجعة بعض أعمال الطلبة ونشاطاتهم، قمنا بمناقشة مدى انعكاس أعمال المؤثرين الذين يعجب بهم الطلبة على انستغرام على تلك الصور والأعمال.
مهما كانت حاجة الفرد للفنون الإبداعية، فإنه ينغمس بها بشكل كامل عند ممارستها، سواء كانت من خلال الموسيقى، أو الغناء، أو الكتابة، حيث يعتبر الأداء متنفساً ضرورياً بكل أشكاله. مع عدم وجود المسلّمات فيما يتعلق بالمستقبل والتطور التكنولوجي المتسارع، بات من المهم عند الأشخاص ممارسة الأنشطة الإبداعية التي ينغمسون بها بشكل كلي.
يقودنا التفكك والانفصال في مجتمعاتنا والعالم ككل إلى التجول في عالمنا الداخلي لتحقيق الوعي من خلال اللعب؛ فيخلصنا من حالة التشتّت الناتجة عن الانغماس في برامج مثل: انستغرام، وطلبات وديليفرو ونتفلكس.
من الصعب الجمع بين مدى واسع من التقنيات مع الأيديولوجيات والاهتمامات والجماليات المتفاوتة. يشكل ذلك تحدياً لنا نحن معلمي الفنون بصفتنا موجّهين نقوم بإرشاد الطلبة عبر مساحة آمنة. ها أنا اليوم في عام ٢٠٢١، ما زلت في زخم الوباء، وأصبح منزلي/ الاستوديو الخاص بي هو المحتوى الذي يقدم لنا الدعم خلال تغييرات العام الماضي منذ البداية، عندما شعر الجميع بالذعر والضيق، وحيث سعت الأمهات لإيجاد بيئة آمنة لأبنائهن لتمكنهم من التنفيس عن مشاعرهم وإعادة التركيز مرة أخرى مع غياب التفاعل الجسدي في المدرسة.
يسمح في ”الكرنفال“ بإظهار الغرابة، والاختلاف، والشغف، القوة التي يحملها الأفراد، وذلك لأن الأشخاص يكونون بكامل حضورهم ووعيهم في تلك اللحظات الكرنفالية.
أغلقت المدارس أبوابها في شهر فبراير من عام ٢٠٢٠ والتي كانت تعتبر مساحة مهمة للغاية وكانت بمثابة محيطهم لـ ”اللعب الجماعي“، حيث كان متنفساً لنا جميعاً وبيئة للتواصل فيما بيننا.
لم يرجع الأطفال للمدارس بعد انتهاء إجازة الأعياد الوطنية [فبرابر ٢٠٢٠]، ولم نشارك في المسيرات (المواكب) الاحتفالية السنوية على شارع الخليج العربي، والتي كانت بمثابة كرنفال للتعبير عن السلوكيات الطائشة.
فيما مضى، كان الناس يرش بعضهم البعض بالرغوة ويلقون بعضهم بعضاً ببالونات الماء. بالعادة، كانت هذه الفعالية تظهر جوانب الأشخاص الخفية وطاقاتهم السلبية والعدوانية. كانت تلك الفعالية المرتقبة والشعبية انعكاساً لما يسمى- وفقاً لمفهوم الفيلسوف الروسي ميخائيل باختين- باللحظة الكرنفالية (باختين، ١٩٦٥).
ويحتاج الناس الآن- وأكثر من أي وقت سابق- إلى نسخة مصغرة من تلك اللحظات التي لا تختلف كثيراً عن ”كرنفال“ الاحتفالات الوطنية، حيث تحتوي مساحات آمنة للأشخاص من مختلف الأعمار من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. أماكن تشجع على الإبداع بكل أشكاله من موسيقى، ورقص، وكتابة، ورسم، وتلوين، ونحت… إلخ. ويمكن للتربية الإبداعية أن تكون أداة لتشغيل مدى واسع من طاقات الأشخاص العاطفية والنفسية.
من المهم أن ننصت لأبنائنا دون سن الـ ٦ سنوات الذين ينغمسون في النشاطات، والبحث عن الأمان في كل خطوة وبصمة يقومون بها، حيث يهمهمون، ويغنون، ويرقصون بينما تتراقص أياديهم على لوحات توثّق اللحظة.
وضع البصمات هو أمر نقوم به بعفوية، لأننا خلقنا لكي نبدع. وبات العديد من الأشخاص يبحثون عن التقنيات والانضباط، حيث إنه لطالما كانت هناك مهابة من الإبداع، حتى استكشاف الأطفال ولعبهم دون هدف محدد بات يُصنف على أنه "مضيعة للوقت".
في دول الخليج، تحتوي دولة الكويت على أكبر عدد من الموظفين الذين يعملون في القطاع الحكومي. وقد نتج عن ذلك طبقة وسطى تفتقر للإلهام، مع فرص ضئيلة لتجربة ما هو جديد والشعور بالمرح، حيث يقوم القطاع الحكومي على أسس وتوقعات جامدة. أما بالنسبة للقلة الذين يشعرون بالإلهام والذين تمكنوا من إنشاء عمل تجاري جانبي لهم، فقد أصبح السوق مشبعاً بالأعمال المتعلقة بالأزياء ومطاعم الوجبات الغذائية، حيث باتوا من الأعمال المتوقعة والتي تفتقر للإبداع. وللأسف، أصبحنا مجتمعاً يهدف لبيع المنتجات، وقد جعل ذلك دول الخليج بحاجة ماسة لإنتاج ثقافة أصيلة على عكس توجهها نحو ”إعادة الإنتاج“ عن طريق إلقاء نظرة على ما كنا عليه في الماضي، وما نحن عليه الآن، من أجل المضي نحو مستقبل أفضل. فعلاً، إنها عملية تحوّل.
أصبحت التكنولوجيا سريعة التقدم، مما جعلنا نفقد ارتباطنا مع الأنشطة الأساسية التي نرغب بممارستها كبشر، حتى إن الإمساك بقلم رصاص بات يشكّل تحدياً للطفل بعمر ١١ عاماً!!
من خلال سنوات من البحث والخبرة، وجدت أن أهم دور للتربية الفنية في وقتنا الحالي هو أن يكون وسيلة لتعزيز تواصل الأشخاص مع إنسانيتهم من خلال جسدهم ورؤيتهم وتعبيرهم، وذلك عن طريق التوغل في المزيد من اللحظات الكرنفالية لممارسة إبداعاتهم بشكل أكبر.
جواهر خالد البدر د. أستاذ مساعد في قسم تصميم الاتصالات البصرية بجامعة الكويت. تشارك في الأنشطة المجتمعية من خلال Art Studio Kuwait. حصلت على درجة الدكتوراه في المناهج وطرق التدريس في تعليم الفنون والتصميم من جامعة ولاية أريزونا تحت إشراف البروفيسور إريك مارغوليس. حاصلة أيضًا على ماجستير في الرسم من معهد برات. كان مشروع رسالتها الماجستير في الفنون الجميلة بعنوان حاويات معلقة و هي منشأة فنية مركبة تستعرض الأبعاد المتعددة للمساحات. تتضمن شهادتها الجامعية والتي حصلت عليها من كلية رود آيلاند للتصميم بكالوريوس في العمارة وبكالوريوس في الفنون الجميلة. يعد بحثها متعدد التخصصات سواء في الثقافة البصرية والأيديولوجيا ، والتي تربط بدورها بين جميع جوانب الحياة.
بكالوريوس في الهندسة المعمارية ، بكالوريوس في الفنون الجميلة ، ماجستير في الفنون الجميلة، أستاذ مساعد في كلية العمارة ، جامعة الكويت
instagram.com/artstudiokwt
instagram.com/yasminedarwich