آفاق: الفنانون الناشئون، مبادرة لا تفوت في أبوظبي آرت

آفاق: الفنّانون الناشئون، تحت إشراف سام برداويل وتيل فيلراث

الفنّانون: ميثاء عبدالله (طبري آرت سبيس) | هاشل اللمكي (ليلى هيلر جاليري) | كرستوفر بنتون

التواريخ: 17 نوفمبر 2021 – 22 يناير 2022

الأوقات: 10 صباحا إلى ٨ مساء

الموقع: القاعة M، منارة السعديات

آفاق الفنانون الناشئون هي مبادرة سنوية منذ عام 2017، تهدف إلى تزويد ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات بمنصة لتطوير حرفتهم وتحقيق مشاريع فنية طموحة. يتم اختيار الفنانين المشاركين في نسخة كل عام من قبل المقيم الفني الضيف، والذين يعملون على تحقيق مشروع تركيبي تعاوني من خلال حضور ورش عمل وزيارات للاستوديو تحت إشراف المقيم الفني لمدة عام كامل، ويُعرض المشروع التركيبي لاحقاً ضمن معرض فن أبوظبي في نوفمبر ويظل معروضاً حتى بعد انقضاء أيام المعرض.

آفاق: الفنانون الناشئون 2021 برنامج يشرف عليه المقيمان الفنيّان سام برداويل وتيل فيلراث، شريكان مؤسسان لمنصة متعددة التخصصات اسمها (آرت ري أورينتد). اختار المقيمان الفنيّان ثلاثة فنانين ناشئين مقيمين في الإمارات العربية المتحدة، وهم: هاشل اللمكي، ميثة عبدالله، و كريستوفر بنتون لصنع أعمال فنية جديدة لمعرض أبوظبي للفن بنسخته الثّالثة عشر.

سام برداويل وتيل فيلراث يمتلكان رؤى نقدية متخصصة بالفن الحديث والمعاصر في المنطقة، و يقدمان منظورا فنيا-تاريخيا واعيا جدا في ما يتعلق بما يمكن اعتباره لحظة جديدة للمشهد الفني الإماراتي المعاصر.

يمثل كلا من الفنّانين المختارين هاشل اللمكي، ميثة عبدالله، و كريستوفر بنتون صوتا مميزا من المجتمع الفني و يأتي كلا منهم بمنظور متفرد.

هاشل اللمكي هو من مواليد الإمارات العربية المتحدة وتتمحور أعماله حول الابتكار الاجتماعي، والاستدامة، والممارسات البيئيّة والخيرية.

يلهمه تطوّر الإمارات العربيّة المتحدة الثقافي الحيوي منذ بداية الألفية الثانيّة، أما بالنسبة للمشروع الذي يعرضه من خلال المبادرة والذي يحمل اسم (نرد)، فإنه يسلط الضوء من خلاله على أنماط يمكن تتبعها عبر العالم، مبينا إيمانه أنّ كل شيء يسير على إيقاع من الصعود والهبوط، ومقدّر له الخوض في تجربة من التوتر والتحرر بشكل دوري.

يقول اللمكي: "أنا مسرور للغاية وممتن لاختياري في برنامج آفاق: فنانون ناشئون لهذا العام، ولوجودي وسط فنانين عظماء أعتبرهم أهلي وصحبي، بالإضافة إلى فرصة العمل مع المقيمين الفنيين البارزين سام وتيل". ثم أضاف: "أعرف ميثة وكريستوفر منذ وقت طويل، علاقتنا وطيدة، ونناقش مشاريعنا معا ونطلب المساعدة من بعضنا البعض."

فنانة الميكس ميديا ميثة عبدالله تتأرجح بين الرقة والحيوية والسريالية؛ يتسم فنها على الدوام بجو من الذكريات والحنين. رسوماتها وأعمال الميكس ميديا الخاصة بها تدور عادة حول سلسلة تستنطق سردا ثقافيا؛ إنّها تراكمات من الذكرى، و الترحال والتفاعلات الإنسانية.

بالحديث عن مشروعها، قالت: "يدور عملي عادة حول القصص المحليّة، والتراثية، والميثولوجيا، ويستكشف حدود هذه القصص من خلال الأداء. أخطط لاستكشاف إحدى شخصيات هذه القصص التراثية هذه السنة، شخصية امرأة من التراث تتخطى العقبات ويخاف منها المجتمع. العمل مع سام وتيل سيكون أمرا رائعا، إنهما مقيمان فنيان أتابع أخبارهما بإعجاب."

كريستوفر جوشوا بنتون هو فنان أمريكي مقيم في الإمارات العربية المتحدة ويعمل في مجالات النحت، والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. يعمل عن قرب مع المجتمعات والأحياء السكنية لتحفيز التعاون ومشاركة قصص القوة والعمل والأمل. يستكشف في أعماله طريقة استخدام الطبقة العاملة للثقافة والابتكار لمقاومة قوى ما بعد الاستعمار والقوى الليبرالية الجديدة.

صرح بنتون بقوله: "المقيّمان الفنيّان تيل وسام كانا ولا زالا مشرفين وصديقيْن رائعيْن، يعملان معي لتحدي وتطوير الأفكار لهذا المشروع. كانت عملية ممتعة بالفعل. سأقدم مشروعا ينظر للنخلة باعتبارها رمزًا لحركة الشعوب والأفكار والمنتجات حول العالم على مر العقود. أتصور أنّ مشروعي سيكون عبارة عن نصب ضخم الحجم، وفيديو، ومنحوتة، وأتوق لمشاركة ما عملت عليه".